تعود أهمية الفجيرة التاريخية إلى 3000 سنة قبل الميلاد. عندما كان الرعاة والصيادين يقطنون في المنطقة. ثم أطلق عليها أرض جبابرة البحار. وتم تسميتها غير رسمياً باسم "جوهرة الشرق الأوسط".
وتعتبر شلالات وادي الوريعة وعين المضب من أهم حدائق ومناطق الجذب السياحي الرئيسية في الفجيرة.
وادي الوريعة محمية طبيعية بمساحة 31000 فدان وتقع بين ميناء خورفكان والبدية وهو الشلال الوحيد في دولة الإمارات. وتضم الإمارة أقدم المساجد كمسجد البدية، وقرية التراث.
يوجد في الفجيرة العديد من الشواطئ والمنتجعات الشاطئية بما في ذلك لو ميريديان العقة من فئة الخمس نجوم، والفجيرة روتانا.
يغلب على الفجيرة الطابع الجبلي، حيث تفصل جبال الحجر الإمارة عن بقية الدولة.
تعتبر الفجيرة باردة نسبية مقارنة ببقية الإمارات. ولعل من أجمل الأنشطة التي يمكن ممارستها هي الرياضات المائية مثل السباحة، الإبحار، الدراجات المائية، وصيد الأسماك.
تشتهر الإمارة بسوق الجمعة الواقع على الطريق إلى الفجيرة ، ويعتبر المكان الأنسب لشراء الفواكه والخضراوات المنتجة محلياً، والمواد العرقية الأخرى مثل صناعة الفخار والسجاد، وحتى بعض السلع الصينية.
استكشف قصر الحيل، المقر الصيفي للعائلة الحاكمة في إمارة الفجيرة سابقاً.
يبلغ عمر قلعة الفجيرة 360 سنة، وتقف شامخة على انحدار طفيف على حافة حدائق التاريخ في مدينة الفجيرة. وغالبا ما يتم تحديد هذه الحصون على أنها للبرتغاليين لكن العديد منهم كانوا أقدم من ذلك.
تضم قرية التراث مجموعة من البيوت الشعبية (العريش)، وقوارب الصيد المصنوعة من سعف النخيل، وتصور خلفية مثيرة للاهتمام عن إعادة إعمار المعيشة من الحياة التقليدية في الجبال، وعلى ضفاف الساحل الشرقي.
يمكنك في عطلة نهاية الأسبوع الاستمتاع بأجواء الشتاء، ومشاهدة مصارعة الثيران التي تمارس كنوع من الرياضات الترفيهية في الفجيرة.
يمكنكم معرفة المزيد حول السياحة في الفجيرة من خلال رابط موقع هيئة الفجيرة للسياحة والآثار